بحـث
المواضيع الأخيرة
معلقة طرفة بن العبد
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: الدراسات الاسلامية :: منتدى اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
معلقة طرفة بن العبد
معلقة طرفه بن العبد (الفتى القتيل)
لخِـــــولة أَطْـــــــلالٌ بِبَرْقَةِ ثَهْــمـــَدِ *** تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْـــمِ في ظَاهِرِ الْيَدِ
وُقُوفــــاً بِهَا صَحْبـــي عَلَيَّ مطِيَّهُــمْ *** يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسَـــــىً وَتَجَلـــَّـــدِ
كأنَّ حُــــدُوجَ الَمْــــالِكِيَّــــةِ غُـــدْوَةً *** خَلايا سَــــفِين بِالنَّوَاصِـــفِ مِنْ دَدِ
عَدُولِيَّـــةٌ أَوْ مِنْ سَــــفِينِ ابْنِ يَامــِنٍ *** يَجُور بُهَا الْمّــــلاحُ طَـوراً وَيَهْتَدِي
يَشُـــقُّ حَبَابَ الَماءِ حَيْزُ ومُها بهـــا *** كما قَسَــــمَ التّــِرْبَ الْمَفايِــلُ باليَـــدِ
وفِي الَحيِّ أَخْوَى يَنْفُضُ المرْ دَشادِنٌ *** مُظَـــاهِرِ سُـــمْطَيْ لُؤْلؤٍ وَزَبَرْجَــدِ
خَـــذُولٌ تُـــراعي رَبْــــرَباً بِخَميلَــةٍ *** تَنَــــاوَلُ أَطْـرَافَ الَبريرِ وَتَرْتَـدِي
وَتَبْسِــــمُ عَـــنْ أَلْمـــى كأَنَّ مُنَــوّراً *** تَخَلَّلَ حُــــرَّ الرَّمْـــلِ دِعْــصٍ لَهُ نَدِ
سَــــقَتْهُ إِيَـــاُة الشَّـــمْس إِلا لِثَاتِـــــهِ *** أُسِــــفّ وَلَمْ تَكْــــدِمْ عَلَيْــــهِ بإثْمــدِ
وَوَجْـهٌ كأنَّ الشَّـمْـسَ أَلقَتْ رِداءَهَــا *** عَلَيْهِ نَقِـــيُّ اللَّـــــوْنِ لَمْ يَتَخَـــــــدَّدِ
وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّ عِنْدَ احْتِضَــارِهِ *** بِعَــــوْجَاءَ مِــرْقَالٍ تَــرُوحُ وَتَغْتَدِي
أَمونٍ كأَلْـــوَاحِ الإِرانِ نَسَــــــأتُهـــا *** على لاحِــــبٍ كأَنّــــهُ ظَهْرُ بُرْجُــدِ
جَمَاِليَّــــةٍ وَجْنَـــاءَ تَرْدي كَـــأنَّـهـــا *** سَـــــفَنجَةٌ تَبْــــري لأَزْعَـــرَ أَرْبَــدِ
تُبــــارِي عِتَاقـــاً ناجِيــاتٍ وَأَتْبَعَــتْ *** وَظيفــاً وَظيفــاً فَــوْقَ مَــوْرٍ مُعَبَّــدِ
تَرَبَّعَـــتِ الْقُفّيْــنِ فِي الشَّـوْلِ تَرْتَعِي *** حَــدَائِقَ مَــوْلــيَّ الاسِـــرَّةِ أَغْيَـــــدِ
تَرِيــعُ إِلىَ صـَوْتِ الُمهِيـبِ وَتَتَّـقــي *** بـــذي خُصَـــلٍ رَوْعَاتِ أَكلَفَ مُلْبِدِ
كَأنَّ جنَاحَــيْ مَضْرَحــيِّ تَكَنّــَفَــــــا *** حِفــافيهِ شُــكّا في العَسِـيبِ بِمسْـرَدِ
فَطَوْراً بـــهِ خَلْــفَ الزّميــلِ وَتَــارَةً *** على حَشَـــفٍ كالشَّـــنّ ذاوٍ مُجَـــدَّدِ
لها فَخِذَانِ أُكمِـــلَ النَّحْــضُ فيهــمـا *** كأنّهمــــا بابً مُنيـــــفٍ مُمَـــــــرَّدِ
وَطَيِّ مُحـــالٍ كالَحنـــيّ خُلُــوفُـــــهُ *** وَأجْرِنَةٌ لُــــزَّتْ بــــدَأْيٍ مُنَضَّـــــدِ
كأنّ كِناسَــــيْ ضَالَــــةٍ يُكْنِفــانِهــــا *** وَأَطْرَ قِسِـــيِّ تَحْـــتَ صُلْبٍ مُؤَبَّــدِ
لها مِرْفَقَــــانِ أَفْتَــــلانِ كـــأنّهـــــــا *** تَمُــــرُّ بِسَـــلْمَيْ داِلـــــجٍ مُتَشَـــــدِّدِ
كقَنْطَــــرَةِ الرُّوِمــيّ أَقْسَـــمَ ربّهــــا *** لَتُكْتَنَفَــنْ حتــــى تُشــــادَ بِقَرْمَـــــدِ
صُـهابِيّةُ الْعُثْنُـــونِ مُو جَــدَةُ الْقَــرَا *** بعيــدةُ وَخْــــدِ الرّجْــلِ مَوّارَةُ اليَـدِ
أُمِرَّتْ يَدَاهــا فَتْــلَ شَــزْرٍ وأُجْنِحَتْ *** لها عَضُـــداها في سَــــقيفٍ مُسَــنَّدِ
جَنُـــوحٌ دِفَــاقٌ عَنْــدَلٌ ثمَّ أُفْرِعَـــتْ *** لها كتِفَاهـــا فــي مُعالــي مُصَعَّـــدِ
كأَنَّ عُلــوبَ النَّسْـــعِ في دَأَيَـــاتِهـــا *** مَـوَارِدُ من خَلْقاءَ في ظهــــرِ قَرْدَدِ
تَـــلاقَـــى وَأَحْيانـــاً تَبيـــنُ كأنّهــــا *** بَنــائِقُ غَـــرِّ في قَميــــصٍ مُقَــــدَّدِ
وَأَتْلَـــعُ نَهَّـــاضٌ أذا صـــَعَّدَتْ بِـــهِ *** كسُــــكّانِ بُوِصـــيِّ بِدْجِلَةَ مُصْــعِدِ
وَجُــمْجُمَــةٌ مِثْـــلُ الْعَـــلاةِ كأنّمــــا *** وَعى الُمْلَتقى منها إِلى حـرْفِ مِبْرَدِ
وَخَد كقِرْطاسِ الشّـــآمي ومِشْــفَـــرٌ *** كسِــــبْتِ الْيَماني قَـــدُّهُ لم يُجَـــــرَّدِ
وَعَيْنَـانِ كالَماوِيَتَيْــنِ اسْــــتَكَنّتــــــا *** بكهفَي حجَاجَي صَـخْرَةٍ قلْتِ مَـوْرِدِ
طَحورانِ عُــوّارَ الْقَــذَى فَتَـــراهُمـا *** كمِكْحَلَتَــــيْ مــذعـــورَةٍ أُمِّ فَــرْقَــدِ
وَصَادِفَتَا سَـمْعِ التَّوَجُّـــسِ للسُّـــرى *** لِهَجْــــسٍ خَفِـــيٍّ أَوْ لِصَــوْتٍ مُنَدِّدِ
مُوَلّلتـــانِ تَعْــرِف الْعِتْــقَ فيهِـــمـــا *** كســـــامِعَتَيْ شــــاةٍ بحَوْمَــلَ مُفْرَدِ
وَأرْوَعُ نَبَّـــــاضٌ أَحـــدُّ مُلَـــمْـــلـــمٌ *** كمِرْداةِ صَــخْرٍ في صَــفِيحٍ مُصَمَّدِ
وَأَعْلَـمُ مَخْرُوتٌ من اْلأَنـفِ مــــارِنٌ *** عَتيقٌ متى تَرْجُــمْ به اْلأَرْضَ تَزْددِ
وَإِنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وَإِنْ شئتُ أَرْقَلَتْ *** مَخَافَةَ مَلـــْوِيِّ مِنَ الْقَـــدِّ مُحْصَـــدِ
وَإِنْ شئتُ سامى وَاسطَ الكورِ رَأسهَا *** وَعامَتْ بضَبْعَيهــا نجـــاءَا الخَفَيْدَدِ
على مِثْلِهَـــا أَمْضي إِذَا قالَ صاحبي *** أَلا لَيْتَنـــــي أَفديـــكَ منهــا وَأفْتَدي
وَجاشَــتْ إِلَيْهِ النَّفْــسُ خَوفْاً وَخاَلــه *** مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى على غيرِ مَرْصَدِ
إِذَا الْقَوْمُ قالـوا مَنْ فَتًىِ خلــْتُ أَنَّنــي *** عُنِيــــتُ فلَــــم أَكْسَـــلْ وَلَمْ أَتَبَلَّــــدِ
أَحلْـــتُ عَلَيْهــا بالقطيــع فأجِذَمَـــت *** وَقَدْ خَــــبَّ آلُ اْلأَمْعَــــزِ اُلمتوَقِّـــدَّ
فَذالـــتْ كمــا ذالتْ وَليدَة مَجْلـــــِسٍ *** تُرِي رَبَّهَــــا أَذيالَ سَـــحلٍ مَمــــددِ
وَلَسْــــتُ بِحَـــلاَّلِ التِّـــلاعِ مَخافَــةً *** وَلكِنْ متى يَسْـــتَرْفِدِ الْقَـــوْمُ أَرْفِـــدِ
فَإِنْ تَبْغِنـــي في حَلْقَـــةِ القَوْمِ تلِقَنـي *** وَإِنْ تَلْتَمِسْــني في الَحْوَانِيتِ تَصْطَدِ
وَإِنْ يَلْتَــقِ الَحْيُّ الَجْمِيـــعُ تُلاِقنـــي *** إِلى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّـــرِيفِ الُمصَمَّدِ
نَدَامــايَ بيـــضٌ كالنجــوم وَقَيْنَـــةٌ *** تَرُوحُ عَليْنَــــا بينَ بُـــرْدٍ وَمَجْسَـــدِ
رَحيــبٌ قِطَــابُ الَجْيْبِ منْهَا رَقِيقةٌ *** بِجَـــــسِّ النَّدامَى بَضَّـــةُ اُلمتَجَــردِ
إِذَا نَحْنُ قُلْنَا أَسْـــمعِينا انْبَـــرَتْ لَنَـا *** على رِسْـــــلِها مَطْــرُوقَةً لم تَشَــدَّدِ
إِذَا رَجَعَتْ في صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَها *** تَجـــــــاوُبَ أَظْـــآرٍ علـى رُبَعٍ رَدِ
وَمَا زالَ تَشْــــرابي الُخْمــورَ وَلَذَّتي *** وَبَيْعِـــــي وَإِنْفَاقي طَريفـي وَمُتْلَدِي
إِلى أَنْ تَحامَتْنـــي الْعَشــــيرَةُ كُلّهَــا *** وَأُفْــــرِدْتُ إِفْـــرَادَ الْبَعِيرِ الُمعَبَّـــدِ
رَأَيـــتُ بَنِي غَبْـــراء لا يُنْكِرُونَنــي *** وَلا أَهْلُ هذاكَ الِّطـــرافِ الُممَـــددِ
فإِنْ كنـــتَ لا تسْــطِيــعُ دَفْعَ مَنِيَّتـي *** فَدَعْنــــي أبادِرْهَــا بِمَا مَلَكَـتْ يَدِي
ولَولا ثَلاثٌ هُنَّ من عيشـــةِ الْفَتــى *** وَجدِّكَ لم أَحفِـــلْ مَتــى قــامَ عُوْدي
فَمِنْهُنّ سَــــبْقِي الْعاذِلاتِ بِشَــــربَـةٍ *** كُمَيْــــتٍ متــى ما تُعْـلَ باَلماءِ تُزْبِدِ
وَكَرِّي إِذَا نـــادَى اُلمضــافُ مُحَنَّباً *** كَسِـــــيدِ الْغَضـــا نَبّهْتَـــهُ الُمتَـوَرِّدِ
وَتقصيرُ يوم الدَّجنِ والدجنُ مُعجِبٌ *** بِبَهْكَنَـــــةٍ تَحْــتَ الخِبــــاءِ الُمعَمَّـدِ
كَأَنّ الْبُــــريَنَ وَالدَّمــاليــجَ عُلِّقَـــتْ *** على عُشَــــرٍ أو خِروَعٍ لم يُخَضَّـدِ
كَرِيمٌ يروِّي نَفْسَـــــهُ فــي حَيَاتِــــه *** سَــــتَعْلَمُ إِن مُتْنــا غَداً أَيّنا الصدي
أَرَى قَبْرَ نَحّــــامٍ بَخَيــــلٍ بِمَالــــــه *** كقَبْــــرِ غوِيِّ في البطالَـــةِ مُفْسِــدِ
تَرَىَ جذوَتَيْــنِ من تُـــراب عَلَيْهمـَا *** صَفَائـــحُ صُـــمِّ من صَفيـحٍ مُنَضَّدِ
أَرى اَلموت يَعْتامُ الكِرَامَ ويَصْطفي *** عَقِيَلــــــةَ مَالِ الْفَاِحـــشِ اُلمتَشَـــدِّدِ
أرَى الْعَيْـــشَ كنزاً ناقصـاً كلّ ليْلَةٍ *** وَمَا تَنْقُـــصِ الأيَّـــامُ وَالدّهرُ يَنْفَــدِ
لَعَمْرُكَ إِنّ اَلمـــوَتَ مَا أَخْطأَ الْفَتى *** لكَالطَّــــوَلِ اُلمرْخَى وتِنْيَاهُ بِاليَــــدِ
فمــــالي أرَاني وَابْنَ عَمِّيَ مَالِكــــاً *** مَتَى أَدْنُ مِنْه يَنْأَ عَنِّــــي وَيَبْعُــــــدِ
يَلُــــومُ ومَـــا أَدْرِي عَـــلاَمَ يَلُوُمني *** كما لامني في الحـيّ قُرْطُ بنُ مَعْبدِ
وأَيْأَسَـــــنيِ من كل خَيْـــرٍ طَلَبتُـــهُ *** كأنَّا وَضَعنَـــاهُ إِلى رَمْـــــسِ مُلْحَدِ
على غَيْرِ شــــيءٍ قُلْتُـــهُ غَيْرَ أَنَّنـي *** نَشَـــــدْتُ فلم أُغْفِل حَمـــــولَةَ مَعْبَدِ
وَقَرّبْــتُ بالقُرْبَــى وَجـــدَّكَ إِنَّنــــي *** متى يَكُ أَمْـــــرٌ لِلنّكيثَــــةِ أَشْـــــهَدِ
وإِنْ أُدْعَ للجُلـــىَّ أَكــنْ مِنْ حُماتِهـا *** وإِنْ يَأَتِكَ الأَعْدَاءُ بالجَهْــــدِ أَجْهَــدِ
وإِنْ يَقذِفُوا بالقذعِ عِرْضَك أَسْـــقِهِمْ *** بكَأْسِ حِيَـاضِ المـــوتِ قبلَ التهدُّدِ
بِلاَ حــــدَثٍ أَحْدَثْتُــــهُ وكَمُحْــــدَثٍ *** هِجائي وقَذْفي بالشَّـــكَاةِ ومُطْرَدِي
فَلَوْ كـــان مَوْلايَ أمْرُءٌا هُوَ غَيـْرَهُ *** لَفَرَّجَ كَرْبـــي أَوْ لأنظَرَنـــي غَدِي
وَلكِــــنّ مَوْلايَ آمْرُءٌ هُوَ خانقــــي *** على الشُّــكْرِ والتَّسْـــآل أَوْ أَنَا مُفْتَدِ
وظُلْمُ ذَوي الْقُرْبَى أَشَـــدُّ مضاضَةً *** على الَمرءِ مِن وَقْعِ الُحسـامِ الُمهَنَّدِ
فَذَرْنـــي وَخُلْقي، إِنَّني لَكَ شَـــــاكِرٌ *** وَلوْ حَـــلّ بَيْتي نائبـــاً عند ضَرْغَدِ
فَلَوْ شَــاءَ رَبّي كُنتُ قَيـــسَ بنَ خَالِدٍ *** وَلَوْ شَاءَ رَبي كُنْتُ عَمرو بن مَرْثَدِ
فأَصْـــبَحْتُ ذَا مَــالٍ كثيرٍ وَزَارَنــي *** بَنونٌ كـــرامٌ ســـــــــادَةٌ لُمِسَـــــوَّدِ
أَنا الرّجُلُ الضَّــــرْب الَّذِي تَعْرِفُوَنهُ *** خَشــــاشٌ كــــرَأْسِ الَحيّة الُمَتَوقّــدِ
فَآليْتُ لا يَنْفَكُّ كشْـــــحِي بطعنَــــــةً *** لِعَضْبٍ رَقِيقِ الشَّــــفْرَتَيْنِ مُهَنَّـــــدِ
حُسَــــامٍ إِذَا ما قُمـــتُ مُنتَصِراً بــه *** كفى الْعَوْدَ منه الْبَدءُ ليسَ بِمعْضَــدِ
أَخِيِ تقَةٍ لا يَنْثَنــــيِ عَنْ ضَـرِيبـــةٍ *** إِذَا قِيلَ مَهْــــلاً قالَ حاِجزُهُ قَــــدِي
إِذَا ابتدَرَ الْقَوْمُ السِّـــلاَحَ وَجدْتَنـــي *** مَنيعــــاً إِذَا بَلّــــتْ بقَائِمِهِ يَــــــدِي
وبَرْكُ هُجُودٍ قَد أَثَارتْ مَخَافتــــــي *** بَوَادِيَهَــــا أَمشِـــــي بِعَضْبٍ مُجَرَّدِ
فَمرّتْ كَهـــــاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالـــةٌ *** عَقِيلَـــــةُ شَــــيْخٍ كَالوَبيـــلِ يَلَنْـــدَدِ
يَقُولُ وقَدْ تَرّ اْلوَظِيفُ وَسَــــــــاقُهَا *** أَلَســـتَ تَــرى أَن قَد أَتَيْتَ بمؤْيِـــدِ
وقَالَ ألا مــاذَا تَــــرَوْنَ بِشَــــارِبٍ *** شَـــــدِيدٍ عَلَيْنـــــا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـــــــدِ
وقَــــالَ ذَرُوهْ إِنَّمـــــا نَفْعُهـــا لَـــهُ *** وإِلاّ تكُفّـــــوا قاصـــيَ الْبَرْكِ يَزْدَدِ
فَظَــــلّ اْلإِمـــاءُ يَمْتَلِلْــنَ حُوَارَهَــا *** وَيُسْـعَى عليها بالسّــديفِ اُلمسَـرْهَدِ
فإِنْ مِـــتُّ فانْعِينـــي بِما أنَا أَهْلُـــةُ *** وَشُــــقِّي عَلَيَّ الَجَيْب يَا أبْنَــةَ مَعْبَدِ
وَلا تَجْعَلِينـــي كامرِىءٍ لَيْـسَ هَمُّهُ *** كهَمِّــــي وَلا يُغْنِي غَنائي ومَشْهَدِي
بَطِيءٍ عَن الُجْلَّي سَــرِيع الى الخَنا *** ذَلُـــــولٍ بأَجمـــــاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـــدِ
فَلوْ كُنْتُ وَغلاً في الرِّجالِ لَضَرَّني *** عَــــدَاوَةُ ذِي اْلأَصْــحَابِ وَالُمَتوَحِّدِ
ولكِنْ نَفَــى عني الرِّجالَ جَراءَتــي *** عَلَيْهِــمْ وَإِقْدَامِي وَصِدْفي وَمحْتَـدِي
لَعَمْــــرُكَ ما أمْـــري عَلَــــيَّ بغُمَّةٍ *** نَهــــاري وَلا لَيْلـــي عَلَيِّ بسَــرْمَدِ
ويَومٍ حَبَسْــــــتْ النَّفْسَ عندَ عراكهِ *** حِفَاظــــاً عَلى عَوْراتِــــهِ والتَّهَــدُّدِ
على مَوْطِنٍ يَخْشَى الْفْتَى عِندَهُ الرَّدى *** متى تَعْتَرِكْ فيهِ الْفَراِئــــصُ تُرْعَـدِ
وَأَصْفَــــرَ مَضْـــبُوحٍ نَظَرْتُ حِوَارَهُ *** على النارِ واســـتَوْدَعْتُهْ كَفَّ مُجْمِدِ
ســــتُبْدِي لكَ الأَيَّــامُ ما كُنْتَ جاهِـلاً *** وَيَأْتِيــــكَ باْلأَخْبَـــارِ مَنْ لَمْ تُــزَوِّدِ
خديجة- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 27/01/2011
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: الدراسات الاسلامية :: منتدى اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 13, 2015 1:22 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» مقدمة في الدراسات السودانية
الأربعاء أبريل 15, 2015 3:21 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الممالك السودانية القديمة
الأحد فبراير 15, 2015 2:29 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» التعريف بالقرآن الكريم
الأحد ديسمبر 14, 2014 12:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:33 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف
الأربعاء مايو 28, 2014 1:34 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة تحويل القبلة الى الكعبة
الأربعاء مايو 14, 2014 4:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» حديث الاسراء والمعراج
الخميس مايو 08, 2014 4:56 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» استقبال شهر الله رجب الأصب
الإثنين مايو 05, 2014 4:14 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ