بحـث
المواضيع الأخيرة
ترجمة آرثور جون آربري :مترجم معاني القرآن للانجليزية
صفحة 1 من اصل 1
ترجمة آرثور جون آربري :مترجم معاني القرآن للانجليزية
بسم الله الرحمن الرحيم
آرثور جون آربري : مترجم معاني القرآن للانجليزية
( Arthur John Arberry)
مستشرق بريطاني اختصّ في التصوّف والأدب الفارسي.
ولد في بورتسموث 12 مايو 1905 - توفي في 2 أكتوبر 1969
وكان والده ضابطا في البحرية الملكية البريطانية.
التحق بجامعة كامبريدج لدراسة اللغات الكلاسيكية اللاتينية واليونانية،
وشجعه أحد أساتذته وهو منس على دراسة العربية والفارسية،
ارتحل إلى مصر لمواصلة دراسته للغة العربية،
عاد إلى مصر ليعمل في كلية الآداب رئيساً لقسم الدراسات القديمة (اليونانية واللاتينية)
وزار فلسطين وسوريا ولبنان.
تتلمذ على يد رينولد نيكلسون.
اعتمد المستشرق البريطاني آربري علي قاموس اكسفورد الجديد عندما أراد إعطاء تعريف للمستشرق فقال المستشرق هو " من تبحر في لغات الشرق وآدابه".
قام آربري بترجمة القرآن وبتعريف الغرب على جلال الدين الرومي عبر ترجمة بعضا من أعماله،
كما أن تفسيراته لمؤلفات محمد إقبال معروفة أيضا.
نقلا عن الموسوعة الحرة، بتصرف بسيط
آرثور جون آربري : مترجم معاني القرآن للانجليزية
( Arthur John Arberry)
مستشرق بريطاني اختصّ في التصوّف والأدب الفارسي.
ولد في بورتسموث 12 مايو 1905 - توفي في 2 أكتوبر 1969
وكان والده ضابطا في البحرية الملكية البريطانية.
التحق بجامعة كامبريدج لدراسة اللغات الكلاسيكية اللاتينية واليونانية،
وشجعه أحد أساتذته وهو منس على دراسة العربية والفارسية،
ارتحل إلى مصر لمواصلة دراسته للغة العربية،
عاد إلى مصر ليعمل في كلية الآداب رئيساً لقسم الدراسات القديمة (اليونانية واللاتينية)
وزار فلسطين وسوريا ولبنان.
تتلمذ على يد رينولد نيكلسون.
اعتمد المستشرق البريطاني آربري علي قاموس اكسفورد الجديد عندما أراد إعطاء تعريف للمستشرق فقال المستشرق هو " من تبحر في لغات الشرق وآدابه".
قام آربري بترجمة القرآن وبتعريف الغرب على جلال الدين الرومي عبر ترجمة بعضا من أعماله،
كما أن تفسيراته لمؤلفات محمد إقبال معروفة أيضا.
نقلا عن الموسوعة الحرة، بتصرف بسيط
رد: ترجمة آرثور جون آربري :مترجم معاني القرآن للانجليزية
آربري (آرثر جون -) : (1905-1969)
آرثر جون أربري Arthur John Arberry
مستشرق إنكليزي ولد في مدينة بورتسموث جنوبي إنكلترة وبرز في دراسة التصوف الإسلامي والأدب الفارسي.
أمضى آربري دراسته الثانوية في بورتسموث ولتفوقه حصل على منحة دراسية لدراسة الآداب الكلاسيكية (اليونانية واللاتينية) في كلية بمبروك Pembroke من جامعة كمبردج عام 1924 بوصفه الطالب الأول في السنة.
وحصل على المرتبة الأولى مرتين في الآداب الكلاسيكية المؤهلة للحصول على بكالوريوس الآداب.
وانكب على دراسة العربية والفارسية فدرس العربية على يد الأستاذ رينولد ألن نيكلسون سنة 1927 وتأثر به كثيراً وتوثقت بينهما مودة حتى وفاة هذا الأستاذ.
حصل على المرتبة الأولى مرتين في مواد الدراسات الشرقية (1929). ولتفوقه هذا منح ميدالية وليم براون، كما نال عدة منح أخرى
واختير في عام 1931 زميلاً باحثاً في كلية بمبروك التي تخرج فيها.
آثر آربري أن يمضي السنة الأولى من زمالته في القاهرة. فجاء إليها عام 1931.
وبعد زواجه عام 1932 عاد إلى مصر وعُين في كلية الآداب بالجامعة المصرية (جامعة القاهرة اليوم) رئيساً لقسم الدراسات القديمة (اليونانية واللاتينية)، وبقي في هذه الوظيفة من تشرين الأول 1932 حتى تموز 1934. ونشر في مجلتها كتاب «النبات» المنسوب إلى أرسطو، وهو في الحقيقة لنقولاوس، وزوده بتعليقات وفيرة.
وإبان إقامته في مصر زار فلسطين ولبنان وسورية ليجمع مواد لأبحاثه المقبلة.
وفي مصر أيضاً ترجم إلى الإنكليزية مسرحية «مجنون ليلى» للشاعر أحمد شوقي، ونشرها عام 1933،
كما نشر تحقيقاً لكتاب «التعرف إلى أهل التصوف» للكلاباذي، وهو من أقدم الكتب في التصوف (القاهرة 1934)، وترجمه إلى الإنكليزية بعنوان The Doctrine of the Sufis (كمبردج 1935).
وفي صيف عام 1934، عُيّن مساعد محافظ مكتبة في «مكتبة الديوان الهندي» Indian Office في لندن.
وفي عام 1935 نشر كتاباً في التصوف هو كتاب «المواقف والمخاطبات» للنّفّري وترجمه إلى الإنكليزية.
منحته جامعة كمبردج درجة الدكتوراه في الآداب عام 1936.
وفي هذه السنة أيضاً أصدر «فهرس المخطوطات العربية في مكتبة الديوان الهندي».
وأتبعه في عام 1937 بكتاب «فهرست الكتب الفارسية» في المكتبة نفسها.
وتتابعت بعد ذلك أعماله في فهرسة المخطوطات العربية والفارسية.
وفي عام 1944 عين آربري أستاذاً للغة الفارسية في «مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية» في إنكلترة وبعد عامين انتخب رئيساً لقسم الشرق الأوسط في تلك المدرسة.
وابتداء من عام 1947 صار أستاذاً في جامعة كمبردج. وفي هذه السنة أصدر آربري عدة كتب.
وفي أوائل الخمسينات أخذ آربري على عاتقه القيام بترجمة جديدة للقرآن الكريم فأصدر في عام 1956 ترجمته المفسّرة في مجلدين.
ومنذ 1956 تكاثرت الأمراض والآلام على آربري وظل يعانيها معاناة شديدة حتى توفي في 2 تشرين الأول 1969 في بيته بكمبردج.
كان آربري هادئ الطبع، صفي الضمير، يحبه كل من يعرفه، وكان مرهف الإحساس الشعري، رشيق الأسلوب، واسع الاطلاع على كل ما يتصل باهتماماته من أبحاث. وهو أشبه ما يكون بأستاذه نيكلسون: إنتاجاً وأخلاقاً وذوقاً أدبياً وجمال أسلوب
نقلا عن الموسوعة العربية ؛ على الرابط :
http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=14502&m=1
آرثر جون أربري Arthur John Arberry
مستشرق إنكليزي ولد في مدينة بورتسموث جنوبي إنكلترة وبرز في دراسة التصوف الإسلامي والأدب الفارسي.
أمضى آربري دراسته الثانوية في بورتسموث ولتفوقه حصل على منحة دراسية لدراسة الآداب الكلاسيكية (اليونانية واللاتينية) في كلية بمبروك Pembroke من جامعة كمبردج عام 1924 بوصفه الطالب الأول في السنة.
وحصل على المرتبة الأولى مرتين في الآداب الكلاسيكية المؤهلة للحصول على بكالوريوس الآداب.
وانكب على دراسة العربية والفارسية فدرس العربية على يد الأستاذ رينولد ألن نيكلسون سنة 1927 وتأثر به كثيراً وتوثقت بينهما مودة حتى وفاة هذا الأستاذ.
حصل على المرتبة الأولى مرتين في مواد الدراسات الشرقية (1929). ولتفوقه هذا منح ميدالية وليم براون، كما نال عدة منح أخرى
واختير في عام 1931 زميلاً باحثاً في كلية بمبروك التي تخرج فيها.
آثر آربري أن يمضي السنة الأولى من زمالته في القاهرة. فجاء إليها عام 1931.
وبعد زواجه عام 1932 عاد إلى مصر وعُين في كلية الآداب بالجامعة المصرية (جامعة القاهرة اليوم) رئيساً لقسم الدراسات القديمة (اليونانية واللاتينية)، وبقي في هذه الوظيفة من تشرين الأول 1932 حتى تموز 1934. ونشر في مجلتها كتاب «النبات» المنسوب إلى أرسطو، وهو في الحقيقة لنقولاوس، وزوده بتعليقات وفيرة.
وإبان إقامته في مصر زار فلسطين ولبنان وسورية ليجمع مواد لأبحاثه المقبلة.
وفي مصر أيضاً ترجم إلى الإنكليزية مسرحية «مجنون ليلى» للشاعر أحمد شوقي، ونشرها عام 1933،
كما نشر تحقيقاً لكتاب «التعرف إلى أهل التصوف» للكلاباذي، وهو من أقدم الكتب في التصوف (القاهرة 1934)، وترجمه إلى الإنكليزية بعنوان The Doctrine of the Sufis (كمبردج 1935).
وفي صيف عام 1934، عُيّن مساعد محافظ مكتبة في «مكتبة الديوان الهندي» Indian Office في لندن.
وفي عام 1935 نشر كتاباً في التصوف هو كتاب «المواقف والمخاطبات» للنّفّري وترجمه إلى الإنكليزية.
منحته جامعة كمبردج درجة الدكتوراه في الآداب عام 1936.
وفي هذه السنة أيضاً أصدر «فهرس المخطوطات العربية في مكتبة الديوان الهندي».
وأتبعه في عام 1937 بكتاب «فهرست الكتب الفارسية» في المكتبة نفسها.
وتتابعت بعد ذلك أعماله في فهرسة المخطوطات العربية والفارسية.
وفي عام 1944 عين آربري أستاذاً للغة الفارسية في «مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية» في إنكلترة وبعد عامين انتخب رئيساً لقسم الشرق الأوسط في تلك المدرسة.
وابتداء من عام 1947 صار أستاذاً في جامعة كمبردج. وفي هذه السنة أصدر آربري عدة كتب.
وفي أوائل الخمسينات أخذ آربري على عاتقه القيام بترجمة جديدة للقرآن الكريم فأصدر في عام 1956 ترجمته المفسّرة في مجلدين.
ومنذ 1956 تكاثرت الأمراض والآلام على آربري وظل يعانيها معاناة شديدة حتى توفي في 2 تشرين الأول 1969 في بيته بكمبردج.
كان آربري هادئ الطبع، صفي الضمير، يحبه كل من يعرفه، وكان مرهف الإحساس الشعري، رشيق الأسلوب، واسع الاطلاع على كل ما يتصل باهتماماته من أبحاث. وهو أشبه ما يكون بأستاذه نيكلسون: إنتاجاً وأخلاقاً وذوقاً أدبياً وجمال أسلوب
نقلا عن الموسوعة العربية ؛ على الرابط :
http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=14502&m=1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 13, 2015 1:22 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» مقدمة في الدراسات السودانية
الأربعاء أبريل 15, 2015 3:21 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الممالك السودانية القديمة
الأحد فبراير 15, 2015 2:29 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» التعريف بالقرآن الكريم
الأحد ديسمبر 14, 2014 12:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:33 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف
الأربعاء مايو 28, 2014 1:34 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة تحويل القبلة الى الكعبة
الأربعاء مايو 14, 2014 4:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» حديث الاسراء والمعراج
الخميس مايو 08, 2014 4:56 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» استقبال شهر الله رجب الأصب
الإثنين مايو 05, 2014 4:14 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ