بحـث
المواضيع الأخيرة
نظرية المعرفة بين الفكر الإسلامي والغربي
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الأزمة المعرفية
صفحة 1 من اصل 1
نظرية المعرفة بين الفكر الإسلامي والغربي
بسم الله الرحمن الرحيم
خلاصة لتاريخ نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي والغربي:-
كان لعلماء المسلمين من الفلاسفة والمتكلمين قصب السبق في إفراد بحث المعرفة بالدراسة من حيث أصلها وماهيتها وإمكانها وطرق الوصول إليها وطبيعتها وحدودها وقيمتها،
وابتدأ كل ذلك مع بداية القرن الخامس الهجري على يد جماعة من العلماء منهم الإمام الباقلاني في مؤلفه التمهيد والقاضي عبد الجبار الذي كتب في النظر والمعارف والبغدادي في كتابه أصول الدين والرازي في كتابه المحصل والإمام الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال وابن سيناء في كتابه القانون وابن خلدون في مقدمته والإمام أبو الحسن الأشعري في كتابه الإبانة في أصول الديانة وغيرهم من علماء الاسلام،
واستمرت الجهود بعد ذلك باختلاف العصور التي عاش فيها فطاحلة علماء لإسلام قبل أن يغلق باب الاجتهاد ويفشو الجهل والتقليد والتعصب المذهبي ويصل الأمر إلى ما وصل إليه من العقم والعجز المعرفي.
أما فلاسفة الغرب فإن أول من كتب في مباحث المعرفة بصورة مستقلة فهو جون لوك (1632-1704) فكتب مقالة في الذهن البشري ليكون أول محاولة لفهم المعرفة البشرية وتحليل الفكر البشري وعملياته،
بينما سبقه بصورة غير مستقلة فرانسيس بيكون رائد المدرسة الحسية الواقعية. والذي يقول إن المعرفة لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق الحواس وما لا يمكن معرفته عن طريق الحواس لا يعتبر موجودا،
وأتى بعده جون ديكارت رائد المدرسة العقلية المثالية، الذي يقول بفطرية المعرفة أي إن العقل البشري مفطور على معارف وعلوم أساسية يمكن عن طريقها أن يتوصل إلى المعارف والعلوم الأخرى وهو صاحب المقولة المشهورة : ( أنا أفكر إذن أنا موجود ).
وقد اعتمد كلا الرجلين بيكون وديكارت على الفلسفة اليونانية القديمة منذ عهد السفسطائية التي شكت في إمكان المعرفة مطلقا، مرورا بفلسفة سقراط الذي ردّ على السفسطائية وقال بإمكان المعرفة عن طريق التأمل والتفكر العقلي، وأفلاطون الذي ألف كتابا أسماه الجمهورية أوضح فيه كيفية قيام المدينة الفاضلة المثالية أو ما يعرف باليوتوبيا، إلى عهد أرسطو طاليس الذي اخترع كتب الفلسفة والمنطق وأسس للنظرية المادية والواقعية والتي سادت فيما بعد وحتى يومنا هذا، وهو آخر فلاسفة اليونان .
حسب الرسول الطيب الشيخ
خلاصة لتاريخ نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي والغربي:-
كان لعلماء المسلمين من الفلاسفة والمتكلمين قصب السبق في إفراد بحث المعرفة بالدراسة من حيث أصلها وماهيتها وإمكانها وطرق الوصول إليها وطبيعتها وحدودها وقيمتها،
وابتدأ كل ذلك مع بداية القرن الخامس الهجري على يد جماعة من العلماء منهم الإمام الباقلاني في مؤلفه التمهيد والقاضي عبد الجبار الذي كتب في النظر والمعارف والبغدادي في كتابه أصول الدين والرازي في كتابه المحصل والإمام الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال وابن سيناء في كتابه القانون وابن خلدون في مقدمته والإمام أبو الحسن الأشعري في كتابه الإبانة في أصول الديانة وغيرهم من علماء الاسلام،
واستمرت الجهود بعد ذلك باختلاف العصور التي عاش فيها فطاحلة علماء لإسلام قبل أن يغلق باب الاجتهاد ويفشو الجهل والتقليد والتعصب المذهبي ويصل الأمر إلى ما وصل إليه من العقم والعجز المعرفي.
أما فلاسفة الغرب فإن أول من كتب في مباحث المعرفة بصورة مستقلة فهو جون لوك (1632-1704) فكتب مقالة في الذهن البشري ليكون أول محاولة لفهم المعرفة البشرية وتحليل الفكر البشري وعملياته،
بينما سبقه بصورة غير مستقلة فرانسيس بيكون رائد المدرسة الحسية الواقعية. والذي يقول إن المعرفة لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق الحواس وما لا يمكن معرفته عن طريق الحواس لا يعتبر موجودا،
وأتى بعده جون ديكارت رائد المدرسة العقلية المثالية، الذي يقول بفطرية المعرفة أي إن العقل البشري مفطور على معارف وعلوم أساسية يمكن عن طريقها أن يتوصل إلى المعارف والعلوم الأخرى وهو صاحب المقولة المشهورة : ( أنا أفكر إذن أنا موجود ).
وقد اعتمد كلا الرجلين بيكون وديكارت على الفلسفة اليونانية القديمة منذ عهد السفسطائية التي شكت في إمكان المعرفة مطلقا، مرورا بفلسفة سقراط الذي ردّ على السفسطائية وقال بإمكان المعرفة عن طريق التأمل والتفكر العقلي، وأفلاطون الذي ألف كتابا أسماه الجمهورية أوضح فيه كيفية قيام المدينة الفاضلة المثالية أو ما يعرف باليوتوبيا، إلى عهد أرسطو طاليس الذي اخترع كتب الفلسفة والمنطق وأسس للنظرية المادية والواقعية والتي سادت فيما بعد وحتى يومنا هذا، وهو آخر فلاسفة اليونان .
حسب الرسول الطيب الشيخ
مواضيع مماثلة
» مفهوم نظرية المعرفة
» ملامح نظرية المعرفة الغربية
» مقدمة في نظرية المعرفة الاسلامية
» أزمة المعرفة الغربية
» أزمة المعرفة الإسلامية
» ملامح نظرية المعرفة الغربية
» مقدمة في نظرية المعرفة الاسلامية
» أزمة المعرفة الغربية
» أزمة المعرفة الإسلامية
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الأزمة المعرفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 13, 2015 1:22 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» مقدمة في الدراسات السودانية
الأربعاء أبريل 15, 2015 3:21 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الممالك السودانية القديمة
الأحد فبراير 15, 2015 2:29 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» التعريف بالقرآن الكريم
الأحد ديسمبر 14, 2014 12:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:33 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف
الأربعاء مايو 28, 2014 1:34 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة تحويل القبلة الى الكعبة
الأربعاء مايو 14, 2014 4:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» حديث الاسراء والمعراج
الخميس مايو 08, 2014 4:56 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» استقبال شهر الله رجب الأصب
الإثنين مايو 05, 2014 4:14 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ