بحـث
المواضيع الأخيرة
مصدرية الوحي للمعرفة
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الأزمة المعرفية
صفحة 1 من اصل 1
مصدرية الوحي للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
مصدرية الوحي للمعرفة
تقوم العقلية الإسلامية على التصديق بخبر السماء، وتلقي العلم من وحي الله وقرآنه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
حيث يقول تعالى في محكم التنزيل :
(وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما) سورة النساء آية 113،
وفي سورة الشورى يقول الحق سبحانه وتعالى :
(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) آية 51،
وفي الحديث الشريف عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال : صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه. إلى آخر الحديث
حيث يقول صلى الله عليه وسلم: يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم.
ولكن في المقابل لا بد من الرد المنطقي على أصحاب العقلية الغربية ومن شايعهم على أن مصدرهم الوحيد المتمثل في الحس للحصول على المعرفة هو مصدر قاصر وعاجز عن إدراك المعارف الكلية وعن الإجابة على كثير من الأسئلة النهائية عن النشأة والوجود والمصير وغيرها،
بل لقد ثبت بالدليل المادي عجز الحواس عن إدراك كثير من الموجودات التي أصبحت من صميم العلم المادي نفسه كالإلكترون والنيوترون والبروتون وأشعة ألفا وبيتا وجاما، والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، والطاقة الكهربية والطاقة المغنطيسية وغيرها.
والآن بعد الأزمات المستحكمة التي أصبحت تأخذ برقاب المجتمعات الغربية كالاحتباس الحراري واتساع ثقب طبقة الأوزون والانهيار المالي والاقتصادي وفشو البطالة والتفكك الأسري وارتفاع معدلات الانتحار، فليس لهم من وجهة يولونها إلا وجه الله، وليس من منقذ إلا المعارف والمناهج الإسلامية، وليس من مصدر للمعرفة إلا الوحي الذي يمدنا بالمعارف اليقينية حول ما وراء هذا الوجود وما يتجاوز أبعاد الزمان والمكان ويوضح لنا السنن الإلهية السارية في هذا الوجود ويفصل لنا حقيقة الإنسان، أصله وخلقه وتكوينه وحركته على الأرض ومصيره المستقبلي،
فضلا عن أن الوحي هو المصدر الوحيد للمعرفة بعالم الغيب، وهو عالم لا يمكن إدراكه بالحواس الظاهرة ولكن العقل يدل على وجوده والوحي يخبر به، ومن ضمن هذا العالم الحياة البرزخية والحياة الأخروية، والموت والبعث والجزاء، والجنة والنار، وما لم يضع كل ذلك في الحسبان تكون البشرية سابحة في بحور من التيه والظلمات، وتسير في متاهات تتسع فيها دائرة المجهول!.
حسب الرسول الطيب الشيخ
مصدرية الوحي للمعرفة
تقوم العقلية الإسلامية على التصديق بخبر السماء، وتلقي العلم من وحي الله وقرآنه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
حيث يقول تعالى في محكم التنزيل :
(وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما) سورة النساء آية 113،
وفي سورة الشورى يقول الحق سبحانه وتعالى :
(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) آية 51،
وفي الحديث الشريف عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال : صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه. إلى آخر الحديث
حيث يقول صلى الله عليه وسلم: يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم.
ولكن في المقابل لا بد من الرد المنطقي على أصحاب العقلية الغربية ومن شايعهم على أن مصدرهم الوحيد المتمثل في الحس للحصول على المعرفة هو مصدر قاصر وعاجز عن إدراك المعارف الكلية وعن الإجابة على كثير من الأسئلة النهائية عن النشأة والوجود والمصير وغيرها،
بل لقد ثبت بالدليل المادي عجز الحواس عن إدراك كثير من الموجودات التي أصبحت من صميم العلم المادي نفسه كالإلكترون والنيوترون والبروتون وأشعة ألفا وبيتا وجاما، والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، والطاقة الكهربية والطاقة المغنطيسية وغيرها.
والآن بعد الأزمات المستحكمة التي أصبحت تأخذ برقاب المجتمعات الغربية كالاحتباس الحراري واتساع ثقب طبقة الأوزون والانهيار المالي والاقتصادي وفشو البطالة والتفكك الأسري وارتفاع معدلات الانتحار، فليس لهم من وجهة يولونها إلا وجه الله، وليس من منقذ إلا المعارف والمناهج الإسلامية، وليس من مصدر للمعرفة إلا الوحي الذي يمدنا بالمعارف اليقينية حول ما وراء هذا الوجود وما يتجاوز أبعاد الزمان والمكان ويوضح لنا السنن الإلهية السارية في هذا الوجود ويفصل لنا حقيقة الإنسان، أصله وخلقه وتكوينه وحركته على الأرض ومصيره المستقبلي،
فضلا عن أن الوحي هو المصدر الوحيد للمعرفة بعالم الغيب، وهو عالم لا يمكن إدراكه بالحواس الظاهرة ولكن العقل يدل على وجوده والوحي يخبر به، ومن ضمن هذا العالم الحياة البرزخية والحياة الأخروية، والموت والبعث والجزاء، والجنة والنار، وما لم يضع كل ذلك في الحسبان تكون البشرية سابحة في بحور من التيه والظلمات، وتسير في متاهات تتسع فيها دائرة المجهول!.
حسب الرسول الطيب الشيخ
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الأزمة المعرفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 13, 2015 1:22 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» مقدمة في الدراسات السودانية
الأربعاء أبريل 15, 2015 3:21 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الممالك السودانية القديمة
الأحد فبراير 15, 2015 2:29 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» التعريف بالقرآن الكريم
الأحد ديسمبر 14, 2014 12:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:33 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف
الأربعاء مايو 28, 2014 1:34 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة تحويل القبلة الى الكعبة
الأربعاء مايو 14, 2014 4:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» حديث الاسراء والمعراج
الخميس مايو 08, 2014 4:56 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» استقبال شهر الله رجب الأصب
الإثنين مايو 05, 2014 4:14 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ