منتديات الثقافة الإسلامية العالمية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الثقافة الإسلامية العالمية
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دروس في قواعد اللغة العر بية
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالإثنين يوليو 13, 2015 1:22 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» مقدمة في الدراسات السودانية
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالأربعاء أبريل 15, 2015 3:21 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» الممالك السودانية القديمة
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالأحد فبراير 15, 2015 2:29 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» التعريف بالقرآن الكريم
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 12:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:33 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 1:34 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» قصة تحويل القبلة الى الكعبة
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالأربعاء مايو 14, 2014 4:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» حديث الاسراء والمعراج
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالخميس مايو 08, 2014 4:56 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» استقبال شهر الله رجب الأصب
أزمة المعرفة الإسلامية  Emptyالإثنين مايو 05, 2014 4:14 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

التبادل الاعلاني

أزمة المعرفة الإسلامية

اذهب الى الأسفل

أزمة المعرفة الإسلامية  Empty أزمة المعرفة الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ الأربعاء نوفمبر 23, 2011 5:54 am

بسم الله الرحمن الرحيم
أزمة المعرفة الإسلامية

صحو العالم الإسلامي المعاصر ووجد نفسه تحت نير احتلال غربي عسكري يدعمه تقدم مادي مذهل وتدعمه آلة حرب صماء متطورة!

وبعد كفاح وصراع مرير بذل فيه المسلمون ملايين الشهداء استطاعت معظم الأوطان الإسلامية نيل استقلالها السياسي ومن ثم أخذت في محاولة النهوض واللحاق بركب الأمم الأخرى

ولكن النتيجة المؤسفة أن غالب هذه الأوطان لم يستطع أن يحقق شيئا يذكر في أوجه التقدم الاجتماعي والعلمي والحضاري .

ولا زال العالم الإسلامي يتذيل قوائم الأمم والشعوب في كثير من المجالات، فمن أين نشأت هذه الأزمة ؟

وإذا أمكن معرفة أسباب الأزمة وتحليل مسبباتها، فما هي أوجه الحلول التي يمكن طرحها للخروج إلى بر الأمان ومحاولة الانطلاق مرة أخرى حتى تستطيع الأمة أن تسير على الطريق الموصلة إلى تحقيق أهدافها الربانية المناطة بها من تبليغ رسالة الإسلام للعالمين من موقع القوة والعزة والكرامة، وأن تسترد مقدساتها المستلبة وتحافظ على أرواح وثروات بنيها والتي لا تزال وحتى هذه اللحظة في وضع بالغ الحرج.


منشأ الأزمة المعرفية في العالم الإسلامي :

نشأت الأزمة المعرفية في العالم الإسلامي لأسباب عديدة ولكن يمكن أن يكون من أهمها عدم الأخذ بتكامل وشمول المصادر المعرفية وذلك نتيجة لانقسام المجتمع الاسلامي إلى فئتين هما :


1- الفئة المنبهرة بالثقافة الغربية:

وتتكون في معظمها من علماء تلقوا معارفهم بالجامعات والمعاهد الغربية وأشربوا الثقافة الغربية وصاروا لا يستطيعون إلا أن يتخاطبوا بلغتها وينظروا بمنظارها،

وبقدر انفتاحهم على الثقافة الغربية، ابتعدوا عن منابع الثقافة الإسلامية، فلم يستطيعوا أن ينتجوا معارفهم إلا وفق الرؤية الغربية المأزومة أصلا كما قدمنا، وهذه الفئة هي الغالبة اليوم والمتسيدة على الساحة الفكرية والمعرفية، بل والسياسية والاقتصادية أيضا!

وعن طريق هذه الفئة تم استيراد واستجلاب النظم والمناهج الغربية في كافة مناحي الحياة عندنا، كنظم الحكم ومناهج التعليم والاقتصاد والقوانين والنظم الإدارية ومناهج البحث وطرق التفكير، وحتى بعض الأعراف والتقاليد كطرق الملبس ووسائل الترفيه .

وبالتالي أصبحت الأمة عاجزة عن إنتاج معارف نابعة من صميم رؤيتها ومنابعها الثقافية وأضحت عالة على غيرها من الأمم في جميع شئونها المادية والمعنوية، مما ولد حالة من الانفصام بين ما تعتقده الأمة من العقائد والأفكار وما يسود فيها من النظم والمناهج .

أفضى ذلك إلى فشل ذريع في مشاريع النهضة وأدى إلي مزيد من الإرتكاس الحضاري دعى الكثيرين من العلماء والمصلحين من أبناء الأمة إلى وضع الأسئلة في فحوى هذه الأزمة كما فعل شكيب أرسلان في مؤلفه (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم)،

والإمام أبو الحسن الندوي في مؤلفه (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟)،

وألف كل من سيد قطب ومالك بن نبي في شروط النهضة،

وغير ذلك من الجهود إلى درجة قيام مؤسسات متخصصة في الأزمة المعرفية منها المعهد العالمي للفكر الإسلامي بأمريكا، الذي ينشط فيه الدكتور طه جابر العلواني وطائفة من أهل العلم والنظر، يقوم هذا المعهد على جهود حثيثة ومشكورة ويصدر الاصدارات ويعقد المؤتمرات والملتقيات التي تناقش قضايا الامة الاسلامية وتحدياتها المعاصرة بما في ذلك الأزمة المعرفية

كذلك قام في السودان معهد إسلام المعرفة بجامعة الجزيرة، وينشط فيه الدكتور التجاني حسن الأمين وآخرون، وله مجهودات قيمة خاصة في مجال التعريب والتأصيل وله مطبوعات ودوريات، وتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة،

وما تزال الجهود متصلة في ذلك على مستوى الأفراد أو المؤسسات في العالمين العربي والاسلامي.



2- الفئة المنغلقة على التراث الإسلامي:-

منذ فجر الدعوة الإسلامية وانتصارها وسيادتها، صار المجتمع الإسلامي يتقدم بوتيرة متسارعة إلى أن وصل إلى أقصى مراحل القوة والنفوذ العالمي في عهد الدولة العباسية، وأصبحت أوربا تدفع الجزية مرغمة إلى حاكم بغداد!، وأضحت اللغة العربية هي لغة العلم .

واستمدت الحضارة الغربية الغالبة اليوم جذوتها من صعود الحضارة الإسلامية عندما فتح المسلمون بلاد الأندلس وأقاموا فيها ما يقارب الألف عام، ولكن منذ سقوط الأندلس ظلت المعرفة الإسلامية تتراجع وانتهى الأمر بعلماء المسلمين إلى غلق باب الاجتهاد وفشو التقليد، وانكفأت جماعة من الأمة على التراث دون تطوير واجتهاد – رغم أن التراث فكر بشري محدود بحدود البيئة المنشئة له- وهذه الجماعة قد أهملت علوم الطبيعة إهمالا واضحا الأمر الذي أفضى إلى الإعراض عن عمارة الكون، وكانت النتيجة هي هذا التخلف الحضاري الواضح، وبالتالي لم تستطع هذه الجماعة إنتاج معارف تستجيب للتحديات المعاصرة والمتجددة، وقصرت في دراستها وفهمها للواقع وعاشت في قوقعة التأريخ وارتبطت به وأهملت البحث في الواقع وقضاياه .

وبالتالي أصبحت غير معنية بوضع مناهج لمناحي الحياة المختلفة وكرست لحالة الفصام الاجتماعي الواقع، وأصبحت لها مدارسها المختصة بالعلوم الشرعية تاركة للآخرين تدريس العلوم الكونية البعيدة هي الأخرى عن العلوم والمعارف الشرعية، ومن هذا الفصام نشأ الخلل!.



جوهر أزمة المعرفة الإسلامية :-
يمكن صياغة الاسباب التي أدت إلى الأزمة في عالمنا الإسلامي في النقاط الآتية:

1- توهم الدفاع عن العقيدة :-
نشأ علم التوحيد والعقيدة أو ما يعرف بعلم الكلام للدفاع عن العقيدة ولكنه بمرور الزمن أصبح وسيلة للفرقة وتغذية الفتن والتعصب للجماعات والمذاهب، وأصبحت الأمة يكفر بعضها البعض، ويضرب بعضها رقاب بعض ويستحل دمه وماله وعرضه.


2- توهم العناية بالفقه :-
نشأت المذاهب الفقهية كالمذهب المالكي أو الحنفي أو الشافعي أو الحنبلي،أو حتى المذاهب الشيعية كالزيدية والجعفرية والإباضية وغيرهم؛ نشأت لتكون علاجا لمشكلات العصر الذي تكونت فيه تلك المذاهب،

ولكن ساد التقليد والتعصب لأقوال أولئك الفقهاء وصارت آراؤهم تحمل طابع القدسية والإلزام مع إنهم أنفسهم لم يقولوا بقدسيتها،

وكان الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة والعالم الذي تضرب إليه أكباد الإبل، كان يقول : رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب . وكان يقول كل منا يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر (صلى الله عليه وسلم) ، وكان الشافعي يقول: إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي.


3- توهم إعادة الاتصال بين النظرية والتطبيق :-
نشأ علم التصوف لإعادة الاتصال بين الأعمال الدينية ومقاصدها الشرعية وتبيان مفهوم الحكمة من مشروعيتها، كما نرى ذلك عند الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين

ولكن دخل التصوف الكثير من الانحراف والخرافات، وأصبح في كثير من جوانبه دعوة للعزلة والانصراف نحو القضايا الفردية وإهمال قضايا المجتمع بدعوى عدم الانغماس في الدنيا وارجاسها ومطالبها الدنية! .


حسب الرسول الطيب الشيخ



[b]
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 25/01/2011

https://islam.sudanforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى