منتديات الثقافة الإسلامية العالمية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الثقافة الإسلامية العالمية
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دروس في قواعد اللغة العر بية
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالإثنين يوليو 13, 2015 1:22 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» مقدمة في الدراسات السودانية
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالأربعاء أبريل 15, 2015 3:21 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» الممالك السودانية القديمة
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالأحد فبراير 15, 2015 2:29 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» التعريف بالقرآن الكريم
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 12:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:33 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 1:34 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» قصة تحويل القبلة الى الكعبة
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالأربعاء مايو 14, 2014 4:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» حديث الاسراء والمعراج
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالخميس مايو 08, 2014 4:56 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» استقبال شهر الله رجب الأصب
نظام الأسرة في الاسلام Emptyالإثنين مايو 05, 2014 4:14 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

التبادل الاعلاني

نظام الأسرة في الاسلام

اذهب الى الأسفل

نظام الأسرة في الاسلام Empty نظام الأسرة في الاسلام

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ الثلاثاء يناير 25, 2011 6:28 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
نظام الأسرة في الإسلام

الأسرة هي حجر الزاوية للمجتمع الإنساني، والبشرية كلها إنما نمت وتكاثرت من أسرة واحدة مكونة من أبينا آدم وأمنا حواء، لذلك اهتمت كل الرسالات السماوية بالأسرة، وأحاطها الإسلام خاصة بالعناية والرعاية، حتى يشب الفرد في محضن طاهر ونظيف وآمن يجد فيه الحب والعفاف ويتربى فيه على المكارم والبر والاحترام والتوقير، حتى يكون فاعلا في مجتمعه يتوجه إليه بالبر والخير، ويحرص فيه على النظافة والعفاف، لذلك بدأت عناية الإسلام بالفرد قبل وجوده، حيث يجب أن تختار له الأم الصالحة، كما إنه يجب على والد البنت أن ينتخب لها الزوج الصالح الذي تتوفر فيه صفتي الدين القويم والخلق الكريم، وبعد أن يولد أوجب له حق الرضاع حولين كاملين، وأوجب لأمه النفقة حتى تتمكن من إرضاعه، وأمر بإختيار الإسم الحسن له، فيجب أن نسميهم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصحاب المواقف الخالدة والجهود الرائدة، وذلك بدل أن نسميهم على نجوم السينما أو الغناء، ثم جعل الطلاق أبغض الحلال حتى ينشأ الطفل في أسرة مستقرة، يلفها الحب ويحوطها الإنسجام، ثم أوجب تعليم الطفل الصلاة لينشأ في عبادة ربه ويتعود الجد ويترفع عن الإسفاف، واستحب تحفيظه كتاب الله لتحصل له البركة ويسهل عليه النهل من شرائع الإسلام ولتتفتح آفاقه المعرفية وتتطور ملكاته العقلية، وليكتسب بذلك الحصانة الثقافية التي تحميه من هوج الرياح وتيارات الضلالات التي تمتلئ بها الأرض، خصوصا في هذا العصر المشحون بالفضائيات التي تتسلل إلي البيوت والمخادع فتنقل إليها الأباطيل فتفعل بها الأفاعيل.
أحكام الزواج
للزواج عدة أحكام تلتمس من كتب الفقه، وإنما أردنا هنا الإشارة إلى أهمها والتنبيه على ما يقع فيها من سوء التطبيق أو تغليب الأعراف الإجتماعية على الأحكام الشرعية، ومن ثم ننبه على الآتي :
1- الخطبة : شرع الإسلام الخطبة، وأحل النظرة إلى المخطوبة ليحدث الإنسجام بين شريكي الحياة من أول نظرة، فيتعاهدا على التوادد والتحاب في سبيل رسالة بناء الإسرة التي تحتاج منهما الكثير من الجهد والتعب، وحتى يؤسس البناء على تعارف معلوم بينهما؛ فالإسلام يرفض البناء على المجهول، ولكن لا يجب الإسترسال في التلاقي بين المخطوبين فيغتنم الشيطان الفرصة ويقودهما إلى العصيان، فيجب أن تؤسس الأسرة على طاعة الله وعبادته وإبتغاء رضوانه والتقرب إليه.
2- المهر : أوجب الإسلام المهر، هدية للبنت حتى يورثها محبة زوجها فتعمل بالتقرب إليه وتجتهد في طاعته وتجد المتعة في خدمته وراحته، وما نشاهده اليوم من إدخال مهر العروس في تكاليف الزواج بعيد عن هدي الإسلام، ولا يحقق الغرض المطلوب من دفع المهر الذي يجب أن يسلم إلى البنت في يدها ولا يأخذه منها أحد، فإذا كانت هناك تكاليف أخرى يجب أن يتفق عليها بين أهل الزوج خارج حسبة المهر.
3- صيغة العقد : وجعل الإسلام لعقد الزواج قدسية وسماه في القرآن بالميثاق الغليظ، وذلك مثل وصفه لعقد النبوة بين الأنبياء :
(وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منكم ميثاقا غليظا)، الأحزاب 7
(وأخذن منكم ميثاقا غليظا)، النساء 21،
وذلك ما يدل على الأهمية العظيمة لهذا العقد، فيجب المحافظة عليه، وعدم الإستهانة به، أو الحلف بالطلاق، أو اللجؤ إلى الطلاق لأقل خلاف يقع. وتشتمل صيغة العقد على إيجاب وقبول، ويتم بولي وشاهدين، ويجب إشهاره، وإظهار السرور به ودعوة أهل الصلاح لحضوره، وعمل الوليمة إحتفاء به وإظهارا لشكر الله وتحدثا بنعمته، وأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بضرب الدفوف عليه وجعله في المساجد، حتى يتبين أن الإسلام يراعي العواطف الطبيعية للإنسان، ولا يعمل على كبت الغرائز، فمن حق الإنسان أن يظهر فرحه لكل ما يفرح من شئون الحياة، كما له الحق في أن يعبر عن حزنه، كما ثبتت بذلك الأخبار والآثار عن الأسوة الحسنى والقدوة العظمى سيدنا وسيد ولد آدم أجمعين رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم وعظم.
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 25/01/2011

https://islam.sudanforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى