بحـث
المواضيع الأخيرة
من وحي الخطبة الشامية للامام بديع الزمان سعيد النورسي
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: منتدى التراث الاسلامي :: منتدى الكتب الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
من وحي الخطبة الشامية للامام بديع الزمان سعيد النورسي
بسم الله الرحمن الرحيم
من وحي الخطبة الشامية للامام بديع الزمان سعيد النورسي
ألقيت هذه الخطبة باللغة العربية في الجامع الأموي بدمشق عام 1911م، أمام جمهرة من علماء الملة والاسلام آنذاك، وفي عام 1951م حصل الامام النورسي على نسخة من خطبته مطبوعة فأعاد النظر فيها وقام بتنقيحها باللغة التركية وبدأ يدرسها لطلابه، ترجمت النسخة التركية إلى العربية عدة مرات آخرها ترجمة الأستاذ احسان قاسم الصالحي 1409هـ
يقول الامام النورسي عن خطبته هذه :
ان الحقائق الواردة فيها، قد أحسَّها باحساس مسبق. فزفّها بشائر عظيمة بيقين جازم، ظناً منه أن تلك الحقائق وشيكة التحقق
بيد أن الحربين العُظميين(الأولى1914م والثانية1945م)، والاستبداد المطلق الذي استمر ربع قرن من الزمان قد أدّيا الى تأخر تحقق تلك الحقائق أربعين أو خمسين عاماً.
ويواصل النورسي : والآن وقد بدأت تباشير تحقق ما أخبر عنه تلوح في افق العالم الاسلامي. بمعنى ان هذا الدرس المهم ليس مجرد خطبة قديمة، قد عفا عليها الزمن، بل هو درس اجتماعي اسلامي، يحتفظ بكامل جدته وطراوته وحقيقته طوال هذه الفترة، وكل الذي حدث هو أن عام 1327هـ قد اصبح عام 1371هـ وان الجامع الاموي قد حل محلّه جامع العالم الاسلامي الكبير الذي يضم ثلاث مائة وسبعين مليون نسمة (تعداد المسلمين بالتقريب في 1951م).
من وحي الخطبة الشامية للامام بديع الزمان سعيد النورسي
ألقيت هذه الخطبة باللغة العربية في الجامع الأموي بدمشق عام 1911م، أمام جمهرة من علماء الملة والاسلام آنذاك، وفي عام 1951م حصل الامام النورسي على نسخة من خطبته مطبوعة فأعاد النظر فيها وقام بتنقيحها باللغة التركية وبدأ يدرسها لطلابه، ترجمت النسخة التركية إلى العربية عدة مرات آخرها ترجمة الأستاذ احسان قاسم الصالحي 1409هـ
يقول الامام النورسي عن خطبته هذه :
ان الحقائق الواردة فيها، قد أحسَّها باحساس مسبق. فزفّها بشائر عظيمة بيقين جازم، ظناً منه أن تلك الحقائق وشيكة التحقق
بيد أن الحربين العُظميين(الأولى1914م والثانية1945م)، والاستبداد المطلق الذي استمر ربع قرن من الزمان قد أدّيا الى تأخر تحقق تلك الحقائق أربعين أو خمسين عاماً.
ويواصل النورسي : والآن وقد بدأت تباشير تحقق ما أخبر عنه تلوح في افق العالم الاسلامي. بمعنى ان هذا الدرس المهم ليس مجرد خطبة قديمة، قد عفا عليها الزمن، بل هو درس اجتماعي اسلامي، يحتفظ بكامل جدته وطراوته وحقيقته طوال هذه الفترة، وكل الذي حدث هو أن عام 1327هـ قد اصبح عام 1371هـ وان الجامع الاموي قد حل محلّه جامع العالم الاسلامي الكبير الذي يضم ثلاث مائة وسبعين مليون نسمة (تعداد المسلمين بالتقريب في 1951م).
hsbelrasool.bdr- Admin
- عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
رد: من وحي الخطبة الشامية للامام بديع الزمان سعيد النورسي
الأمراض الست
أوضح الامام النورسي في خطبتة أن الامة الاسلامية تكتنفها ست أمراض أجملها في الآتي:
1- حياة اليأس الذي يجد فينا اسبابه وبعثه.
2-موت الصدق في حياتنا الاجتماعية والسياسية.
3-حبّ العداوة.
4-الجهل بالروابط النورانية التي تربط المؤمنين بعضهم ببعض.
5-سريان الاستبداد، سريان الامراض المعدية المتنوعة.
6-حصر الهمة في المنفعة الشخصية.
أوضح الامام النورسي في خطبتة أن الامة الاسلامية تكتنفها ست أمراض أجملها في الآتي:
1- حياة اليأس الذي يجد فينا اسبابه وبعثه.
2-موت الصدق في حياتنا الاجتماعية والسياسية.
3-حبّ العداوة.
4-الجهل بالروابط النورانية التي تربط المؤمنين بعضهم ببعض.
5-سريان الاستبداد، سريان الامراض المعدية المتنوعة.
6-حصر الهمة في المنفعة الشخصية.
hsbelrasool.bdr- Admin
- عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
رد: من وحي الخطبة الشامية للامام بديع الزمان سعيد النورسي
يقول الامام النورسي :
ولمعالجة هذه الامراض الستة الفتّاكة، أبيّن ما اقتبسته من فيض صيدلية القرآن الحكيم - الذي هو بمثابة كلية الطب في حياتنا الاجتماعية - أبيّنها بست كلمات، اذ لا اعرف اسلوباً للمعالجة سواها
والكلمات الست هي :
1- الأمل اي:شدة الاعتماد على الرحمة الالهية والثقة بها.
2- اليأس داء قاتل
ويقول بشأنه :
ان مما املت عليّ تجاربي في الحياة وتمخض فكري عنه هو: ان اليأس داء قاتل، وقد دبّ في صميم قلب العالم الاسلامي. فهذا اليأس هو الذي اوقعنا صرعى - كالاموات - حتى تمكنت دولة غربية لايبلغ تعدادها مليوني نسمة (بريطانيا) من التحكم في دولة شرقية مسلمة ذات العشرين مليون نسمة (تركيا) فتستعمرها وتسخرها في خدمتها.. وهذا اليأس هو الذي قتل فينا الخصال الحميدة وصرف انظارنا عن النفع العام وحصرها في المنافع الشخصية
3- الصدق أساس الاسلام
ويقول بشأنه :
الصدق هو أس اساس الاسلام، وواسطة العِقد في سجاياه الرفيعة ومزاج مشاعره العلوية. فعلينا اذاً أن نحيي الصدق الذي هو حجر الزاوية في حياتنا الاجتماعية في نفوسنا ونداوي به امراضنا المعنوية.
4- المحبة
ويقول عن المحبة :
ان الود والمحبة والاخوة هي من طباع الاسلام وروابطه. والذي يحمل في قلبه العداء فهو أشبه ما يكون بطفل فاسد المزاج يروم البكاء بادنى مبرر للبكاء، وقد يكون ما هو اصغر من جناح ذبابة كافياً لدفعه الى البكاء.
أو هو أشبه ما يكون برجل متشائم لا يحسن الظن بشئ ما دام سوء الظن ممكناً. فيحجب عشر حسناتٍ للمرء بسيئة واحدة. ومن المعلوم ان هذا منافٍ كلياً للخلق الاسلامي القاضي بالانصاف وحسن الظن
5- تضاعف السيئات والحسنات
ويمثل لذلك بقوله :
فكما اذا ارتكب فرد في عشيرة ما جريمة فان عشيرته بأسرها تكون مسؤولة ومتّهمة في نظر العشيرة الاخرى وكأن كل فرد من تلك العشيرة هو الذي قد ارتكب الجريمة، فتلك الجريمة قد اصبحت بمثابة الالوف منها، كذلك اذا قام احد افراد تلك العشيرة بحسنةٍ واحدة افتخر بها سائر أفراد العشيرة وكأن كل فرد منها هو الذي كسب تلك الحسنة
ويقول أيضا :
لايعتذرنّ احدكم بالقول : اننا لانضرّ احداً ولكننا لانستطيع ان ننفع احداً أيضاً، فنحن معذورون اذن! فعذركم هذا مرفوض، اذ ان تكاسلكم وعدم مبالاتكم وتقاعسكم عن العمل لتحقيق الاتحاد الاسلامي والوحدة الحقيقية للأمة الاسلامية، انما هو ضرر بالغ وظلم فاضح.
وهكذا فكما ان سيئة واحدة تتضاعف الى الالوف فان حسنة واحدة في زماننا هذا - واعني بالحسنة هنا ما يتعلق بقدسية الاسلام - لاتقتصر فائدتها على فاعلها وحده بل يمكن ان تتعداه ليعم نفعها - معنوياً - ملايين المسلمين ويشدّ من حياتهم المادية والمعنوية.
وعليه فان هذا الزمان ليس زمان الانطراح على فراش الكسل والخلود الى الراحة وعدم المبالاة بالمسلمين بترديد : أنا ما لي !؟
6- الشورى
ويقول عنها :
ان الشورى الحق تولّد الاخلاص والتساند، اذ إن ثلاث ألفات هكذا (111) تصبح مائة واحدى عشرة، فانه بالاخلاص والتساند الحقيقي يستطيع ثلاثة اشخاص ان يفيدوا امتهم فائدة مائة شخص.
ويخبرنا التاريخ بحوادث كثيرة أن عشرة رجال يمكنهم أن يقوموا بما يقوم به ألف شخص بالاخلاص والتساند الحقيقي والشورى فيما بينهم.
فما دامت احتياجات البشر لاحد لها واعداؤه دون حصر، وقوته ورأس ماله جزئيان محدودان جداً، ولاسيما بعد ازدياد المخرّبين والمتوحشين نتيجة تفشّي الالحاد.. فلابد أن يكون أمام اولئك الاعداء غير المحدودين والحاجات التي لا تحصر نقطة استناد تنبع من الايمان.
فكما تستند حياته الشخصية الى تلك النقطة فان حياته الاجتماعية ايضاً انما تستطيع ان تدوم وتقاوم بالشورى الشرعية النابعة من حقائق الايمان، فتقف اولئك الاعداء الشرسين عند حدّهم وتلبي تلك الاحتياجات
ولمعالجة هذه الامراض الستة الفتّاكة، أبيّن ما اقتبسته من فيض صيدلية القرآن الحكيم - الذي هو بمثابة كلية الطب في حياتنا الاجتماعية - أبيّنها بست كلمات، اذ لا اعرف اسلوباً للمعالجة سواها
والكلمات الست هي :
1- الأمل اي:شدة الاعتماد على الرحمة الالهية والثقة بها.
2- اليأس داء قاتل
ويقول بشأنه :
ان مما املت عليّ تجاربي في الحياة وتمخض فكري عنه هو: ان اليأس داء قاتل، وقد دبّ في صميم قلب العالم الاسلامي. فهذا اليأس هو الذي اوقعنا صرعى - كالاموات - حتى تمكنت دولة غربية لايبلغ تعدادها مليوني نسمة (بريطانيا) من التحكم في دولة شرقية مسلمة ذات العشرين مليون نسمة (تركيا) فتستعمرها وتسخرها في خدمتها.. وهذا اليأس هو الذي قتل فينا الخصال الحميدة وصرف انظارنا عن النفع العام وحصرها في المنافع الشخصية
3- الصدق أساس الاسلام
ويقول بشأنه :
الصدق هو أس اساس الاسلام، وواسطة العِقد في سجاياه الرفيعة ومزاج مشاعره العلوية. فعلينا اذاً أن نحيي الصدق الذي هو حجر الزاوية في حياتنا الاجتماعية في نفوسنا ونداوي به امراضنا المعنوية.
4- المحبة
ويقول عن المحبة :
ان الود والمحبة والاخوة هي من طباع الاسلام وروابطه. والذي يحمل في قلبه العداء فهو أشبه ما يكون بطفل فاسد المزاج يروم البكاء بادنى مبرر للبكاء، وقد يكون ما هو اصغر من جناح ذبابة كافياً لدفعه الى البكاء.
أو هو أشبه ما يكون برجل متشائم لا يحسن الظن بشئ ما دام سوء الظن ممكناً. فيحجب عشر حسناتٍ للمرء بسيئة واحدة. ومن المعلوم ان هذا منافٍ كلياً للخلق الاسلامي القاضي بالانصاف وحسن الظن
5- تضاعف السيئات والحسنات
ويمثل لذلك بقوله :
فكما اذا ارتكب فرد في عشيرة ما جريمة فان عشيرته بأسرها تكون مسؤولة ومتّهمة في نظر العشيرة الاخرى وكأن كل فرد من تلك العشيرة هو الذي قد ارتكب الجريمة، فتلك الجريمة قد اصبحت بمثابة الالوف منها، كذلك اذا قام احد افراد تلك العشيرة بحسنةٍ واحدة افتخر بها سائر أفراد العشيرة وكأن كل فرد منها هو الذي كسب تلك الحسنة
ويقول أيضا :
لايعتذرنّ احدكم بالقول : اننا لانضرّ احداً ولكننا لانستطيع ان ننفع احداً أيضاً، فنحن معذورون اذن! فعذركم هذا مرفوض، اذ ان تكاسلكم وعدم مبالاتكم وتقاعسكم عن العمل لتحقيق الاتحاد الاسلامي والوحدة الحقيقية للأمة الاسلامية، انما هو ضرر بالغ وظلم فاضح.
وهكذا فكما ان سيئة واحدة تتضاعف الى الالوف فان حسنة واحدة في زماننا هذا - واعني بالحسنة هنا ما يتعلق بقدسية الاسلام - لاتقتصر فائدتها على فاعلها وحده بل يمكن ان تتعداه ليعم نفعها - معنوياً - ملايين المسلمين ويشدّ من حياتهم المادية والمعنوية.
وعليه فان هذا الزمان ليس زمان الانطراح على فراش الكسل والخلود الى الراحة وعدم المبالاة بالمسلمين بترديد : أنا ما لي !؟
6- الشورى
ويقول عنها :
ان الشورى الحق تولّد الاخلاص والتساند، اذ إن ثلاث ألفات هكذا (111) تصبح مائة واحدى عشرة، فانه بالاخلاص والتساند الحقيقي يستطيع ثلاثة اشخاص ان يفيدوا امتهم فائدة مائة شخص.
ويخبرنا التاريخ بحوادث كثيرة أن عشرة رجال يمكنهم أن يقوموا بما يقوم به ألف شخص بالاخلاص والتساند الحقيقي والشورى فيما بينهم.
فما دامت احتياجات البشر لاحد لها واعداؤه دون حصر، وقوته ورأس ماله جزئيان محدودان جداً، ولاسيما بعد ازدياد المخرّبين والمتوحشين نتيجة تفشّي الالحاد.. فلابد أن يكون أمام اولئك الاعداء غير المحدودين والحاجات التي لا تحصر نقطة استناد تنبع من الايمان.
فكما تستند حياته الشخصية الى تلك النقطة فان حياته الاجتماعية ايضاً انما تستطيع ان تدوم وتقاوم بالشورى الشرعية النابعة من حقائق الايمان، فتقف اولئك الاعداء الشرسين عند حدّهم وتلبي تلك الاحتياجات
hsbelrasool.bdr- Admin
- عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
رد: من وحي الخطبة الشامية للامام بديع الزمان سعيد النورسي
وبعد الانتهاء من شرح هذه الكلمات رأى الإمام النورسي وتلاميذه الذين يكتبون عنه رسائل النور ضم بعض المقالات التي كان قد كتبها في الصحف والجرائد وبعض الرسائل التي وجهها للجنود وغيرهم والاجابات التي أجاب عنها دفاعا عن رؤيته في الاتحاد المحمدي، فلتراجع في مواضعها، حيث أشير إليها بالذيل الأول وغيره، وانما أردنا الاختصارهنا كما يتضح من تناولنا للعناويين الرئيسية والإكتفاء بفقرات مقتضبة تشير إلى المعاني الكبيرة والعبارات الجميلة والأمثال الرائعة المفنة التي نثرها الامام بديع الزمان في تفاسيره وخطبه ورسائله التي اشتهرت برسائل النور، فهذا المختصر لا يغني عن مطالعة الخطبة الشامية إنما يشير إليها، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
من حلقة علمية بجامعة الخرطوم بإشراف الدكتورة فيروز عثمان صالح
إعداد: حسب الرسول الطيب الشيخ
تلفون : 0923910076
بريد : hsbelrsol@gmail.com
من حلقة علمية بجامعة الخرطوم بإشراف الدكتورة فيروز عثمان صالح
إعداد: حسب الرسول الطيب الشيخ
تلفون : 0923910076
بريد : hsbelrsol@gmail.com
hsbelrasool.bdr- Admin
- عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
مواضيع مماثلة
» ترجمة بديع الزمان الشيخ الامام سعيد النورسي
» مع تفسير إشارات الاعجاز للامام النورسي
» كلمة للامام موسى الصدر قدس الله روحه الشريفة
» استشهاد العلامة محمد سعيد البوطي
» مع تفسير إشارات الاعجاز للامام النورسي
» كلمة للامام موسى الصدر قدس الله روحه الشريفة
» استشهاد العلامة محمد سعيد البوطي
منتديات الثقافة الإسلامية العالمية :: إصول الثقافة الإسلامية :: منتدى التراث الاسلامي :: منتدى الكتب الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 13, 2015 1:22 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» مقدمة في الدراسات السودانية
الأربعاء أبريل 15, 2015 3:21 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الممالك السودانية القديمة
الأحد فبراير 15, 2015 2:29 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» التعريف بالقرآن الكريم
الأحد ديسمبر 14, 2014 12:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أقصرتُ مذ عاد الزمانُ فأقْصَرا
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:33 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف
الأربعاء مايو 28, 2014 1:34 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» قصة تحويل القبلة الى الكعبة
الأربعاء مايو 14, 2014 4:57 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» حديث الاسراء والمعراج
الخميس مايو 08, 2014 4:56 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» استقبال شهر الله رجب الأصب
الإثنين مايو 05, 2014 4:14 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ